خلو بيئة الطفل من حوافز نموه:

كثير من البيوت التى يولد فيها الطفل تخلو من البيئة المادية الصالحة المكيفة لمطالب الطفوله لان هذه المنازل اعدت لأستقبال الكبار ولم توجد مكانا للصغير تستقبله فيه بحرية مما يؤكد على إن الطفل منبوذ ومرفوض فهذه المنازل لا تلائم قدرات الطفل ولا تتناسب مع سرعته وحركته وهذه حقيقة لانة لو نظر كل منا الى منزله يجد فيه غرفة لاستقبال  الضيوف وغرفة للطعام وغرفة للمعيشة وغرفة نوم الاهل وكل هذه الغرف محرم على الطفل الدخول فيها واللعب فيها كما يحلو له خوفا على الأثاث والأغراض الموجودة فى الغرف ويبقى للطفل من كل هذا المنزل غرفته الصغيرة الذى يتوجب علي الطفل احترام الترتيب الموجود فيها ويظل على الطفل عبء احترام الممتلكات الماديه والحفاظ على النظام والنظافة ويقضى اوقاته فى جو ملىء بالمحرمات والضغوط النفسية من دون ان يحترم احد الحياة التى تنبض داخل هذا الطفل وتدفعه الى الاكتشاف واللمس والاختيار والتعليم

ولكى نتفادى هذا الخطأ: والعواقب الناتجة عنه يجب على الأباء ان يعلموا الطفل ويرشده إلى كيفية علاج مايحدث من فوضى فى غرفته بعد اللعب ، فيجب أن يعرف انه من الممكن ان يلعب كما يحلو له فى غرفته ولكن ايضا يجب أن يتعلم كيف يرتب وينظف غرفته بعد ذلك ،وفي بعض الأحيان من الممكن أن نساعده في ترتيب غرفته وخاصة إذا كان منهك من اللعب بحيث ألا تكون هذه المهمة شاقة بالنسبة له وفى نفس الوقت يتعلم كيف يتحمل المسؤولية .